واطلال الامنيات
تنسل من بين ظلال المتخمين
كخيط عنكبوت
تتخطاك الوجوه الملثمه باللامبالات
وتسرقك الايام من تضاريس شبابك
كما تسرق الارصفة اعمار المشردين ..
انت ايها القابع في عتمه الخرس
الى متى ؟
الى متى ؟
تاخذ الريح منك اتكاءة النهوض
وتلتهم منك النايات " ضلوع " الزفير
وتبقى مسجى في الزوايا
تتراقص على جسدك حشود الاحزان
كما تتراقص حول الحطب ,
كفوف النيران
انت ايها المرمي من الذاكرة
والمصبوغ بنفحات الرماد
ولون الليل ..
اما أن الاوان
لترتشف من رحيق الضحى
شمسا تنير بها سديم الغد ..
انت ايها المسكون بالرثاء
بطعم التراب ,
بلون التراب ,
بثمن التراب ..
تحلم بامراءة مخملية
تجتث من اطراف اصابعك
بصمات التيه ..
وتمحو احزانك التي
امست كديدان العلق
تمتص شغاف البسمه
من بين احساسك
وتبقى انت
محارة بؤس
تُلألأ الوعود بداخلك
وتبقى انت
جثة تلهو بها الامواج
وطائر مجروح في يد طفل
وتبقى انت ... انت
الخميس، 17 ديسمبر 2009
همسات في وجوه المرايا
انت ايها الموبوء بالذكريات العجاف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ياصديقي
ردحذفمثلك انا انزف تلك الجراح
مثلك ابحث..فهل نلقى؟..وأن لقينا سنرتاح؟!..